تقول شواهد تاريخه وكل مواقفه وتحالفاته السابقة أن زعيم الشعبي مستعد
للتعاون مع الشيطان نفسه لإسقاط الحكومة ،فالدكتور الترابي رغم صمته
المطبق إلا أن المصادر الهاصة من داخل الشعبي تفيد بأن زعيمه أجرى عدة
اتصالات مع قوى ورموز معارضة بالداخل والخارج خلال الأيام الماضية بهدف
التنسيق المحكم للتصعيد العسكري بدارفور عبر قيادات بعينها من حركة العدل
والمساواة بالإضافة إلى تنسيقه المستمر مع الحزب الشيوعي والذي بدا واضحاً
في الآونة الأخيرة.
وبحسب الوضع التنظيمي والسياسي الراهن للشعبي فإن الحزب يعيش هذه الأيام تمزقاً سياسياً بعدما ظل زعيمه و قياداته يتوارون خلف أجندات تخريبية تستخدم فيها الأحزاب المعارضة باسم العمل الإسلامي ،المراقب لأمر الشعبي- يجد أن الحزب قد وضع ومنذ انشقاقه منذ نحو ثلاثة عشرعاما يجد أن برنامج الشعبي لا يحتوى علي برنامج سياسي غير غاية واحدة وهي (إسقاط حكومة المؤتمر الوطني) وهي الغاية التي أعيت أنصار الحزب ومناصروه كثيرا، فإختزال برامج ومنفستو الحزب في اسقاط الحكومة وبشتى الوسائل والتحالفات وإن جاءت مع الشيطان اقعدت الشعبي ومناصروه على رصيف محطة الانشقاق الأولى.. لنرى بعضاَ من تلك ملامح التحالفات التي أبرهمها الشعبي في سبيل ذلك ..
أولى تلك المحطات كانت مذكرة التفاهم التي وقعها الشعبي مع الحركة الشعبية بزعامة قرنق في فبراير 2001م وهي التي كانت بمثابة التشين لمراحل تحالفات عدة بين الشعبي و(شياطينه) لأسقاط الانقاذ وبعدها أمتدت لتشمل تاسيس زراع عسكري له بإسم (حركة العدل والمساواة . فحركة العدل والمساواة ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بفكر المؤتمر الشعبي الذي استقطب أعداداً كبيرة من طلاب دارفور ورعتهم وجندتهم في صفوفها ورفع من مستوى إحساسهم (بالتهميش) في أطار سعيه للضغط على غريمه الوطني الحزب الحاكم - كما صرح بذلك عدد كبير من القيادات التي انسلخت مؤخراً من الشعبي وثالث تلك التحالفات الشعبية الشيطانية كانت مع الحزب الشيوعي وهو تحالف برز إلى السطح العلنيمنذ نحو سبعة أعوام ، لكنه برز إلى العلن بصورة واضحة في الأشهر الأخيرة .
وقد اتى ذلك في اعقاب التوجيه السابق لدكتور الترابي والذي جاء في اجتماع سابق للشعبي ووجه فيه الترابي بزيادة التنسيق مع الحزب الشيوعي لتطوير العلاقة معه والإستفادة من علاقته مع المنظمات الدولية والقوى الغربية في إضعاف النظام تمهيداً لإسقاطه فيما أعتبر كمال عمر العلاقة مع الشيوعي بأنها أكبر فتح للمؤتمر الشعبي وذلك رغم تحفظ بعض الأعضاء على ذلك مما أدى لإجازة المقترح بالتصويت.
أما رابع تلك التحالفات الشيطانية هو تحالفه مع قوى ما يسمى بالتحالف المعارض الذي تجاوز كل الأعراف الوطنية وذلك عبر تبنيه لأجندة غربية يتصدرها بند إسقاط الحكومة بشتى الوسائل.
إذاً .. إذا ربطنا كل هذه الاحداث بعضها البعض نتساءل على ماذا ينطوي المؤتمر الشعبي وماذا يستبطن ؟ وعلى ماذا ينطوي الحزب الشيوعي ويستبطن؟ وعلى ماذا تنطوي العدل والمساواة وتستبطن؟ وعلى ماذا ينطوي تحالف كاودا ويستبطن؟وإذا كان ما برز تقارير صحافية حول الشعبي وتحالفاته الشيطانية هو مجرد جزء طاف من جبل الجليد فماذا يحمل جبل الجليد هذا في جوفه تحت الماء.
وبحسب الوضع التنظيمي والسياسي الراهن للشعبي فإن الحزب يعيش هذه الأيام تمزقاً سياسياً بعدما ظل زعيمه و قياداته يتوارون خلف أجندات تخريبية تستخدم فيها الأحزاب المعارضة باسم العمل الإسلامي ،المراقب لأمر الشعبي- يجد أن الحزب قد وضع ومنذ انشقاقه منذ نحو ثلاثة عشرعاما يجد أن برنامج الشعبي لا يحتوى علي برنامج سياسي غير غاية واحدة وهي (إسقاط حكومة المؤتمر الوطني) وهي الغاية التي أعيت أنصار الحزب ومناصروه كثيرا، فإختزال برامج ومنفستو الحزب في اسقاط الحكومة وبشتى الوسائل والتحالفات وإن جاءت مع الشيطان اقعدت الشعبي ومناصروه على رصيف محطة الانشقاق الأولى.. لنرى بعضاَ من تلك ملامح التحالفات التي أبرهمها الشعبي في سبيل ذلك ..
أولى تلك المحطات كانت مذكرة التفاهم التي وقعها الشعبي مع الحركة الشعبية بزعامة قرنق في فبراير 2001م وهي التي كانت بمثابة التشين لمراحل تحالفات عدة بين الشعبي و(شياطينه) لأسقاط الانقاذ وبعدها أمتدت لتشمل تاسيس زراع عسكري له بإسم (حركة العدل والمساواة . فحركة العدل والمساواة ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بفكر المؤتمر الشعبي الذي استقطب أعداداً كبيرة من طلاب دارفور ورعتهم وجندتهم في صفوفها ورفع من مستوى إحساسهم (بالتهميش) في أطار سعيه للضغط على غريمه الوطني الحزب الحاكم - كما صرح بذلك عدد كبير من القيادات التي انسلخت مؤخراً من الشعبي وثالث تلك التحالفات الشعبية الشيطانية كانت مع الحزب الشيوعي وهو تحالف برز إلى السطح العلنيمنذ نحو سبعة أعوام ، لكنه برز إلى العلن بصورة واضحة في الأشهر الأخيرة .
وقد اتى ذلك في اعقاب التوجيه السابق لدكتور الترابي والذي جاء في اجتماع سابق للشعبي ووجه فيه الترابي بزيادة التنسيق مع الحزب الشيوعي لتطوير العلاقة معه والإستفادة من علاقته مع المنظمات الدولية والقوى الغربية في إضعاف النظام تمهيداً لإسقاطه فيما أعتبر كمال عمر العلاقة مع الشيوعي بأنها أكبر فتح للمؤتمر الشعبي وذلك رغم تحفظ بعض الأعضاء على ذلك مما أدى لإجازة المقترح بالتصويت.
أما رابع تلك التحالفات الشيطانية هو تحالفه مع قوى ما يسمى بالتحالف المعارض الذي تجاوز كل الأعراف الوطنية وذلك عبر تبنيه لأجندة غربية يتصدرها بند إسقاط الحكومة بشتى الوسائل.
إذاً .. إذا ربطنا كل هذه الاحداث بعضها البعض نتساءل على ماذا ينطوي المؤتمر الشعبي وماذا يستبطن ؟ وعلى ماذا ينطوي الحزب الشيوعي ويستبطن؟ وعلى ماذا تنطوي العدل والمساواة وتستبطن؟ وعلى ماذا ينطوي تحالف كاودا ويستبطن؟وإذا كان ما برز تقارير صحافية حول الشعبي وتحالفاته الشيطانية هو مجرد جزء طاف من جبل الجليد فماذا يحمل جبل الجليد هذا في جوفه تحت الماء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق