الأربعاء، 22 مايو 2013

حركة جبريل تغتال حمائم السلام

إغتالت قوات تتبع لحركة العدل والمساواة المتمردة فصيل جبريل ابراهيم القائد محمد بشر والقائد اركو سليمان ضحية المنشقين عن الحركة واللذان وقعا فى ابريل من العام الجاري اتفاقا للسلام بالدوحة وقامت تلك القوات بتنفيذ عملية اغتيال ارهابية طالتهما.هذه الحادثة تعيد من جديد ملف الإغتيالات في العدل والمساواة إلى الواجهة .
وتعود تفاصيل عملية الإغتيال بحسب تقارير ميدانية إلى ان موكبا يضم بشر وعدد من قيادات حركة العدل والمساواة الموقعة على اتفاق الدوحة وصل العاصمة التشادية انجمينا قادما من الدوحة ليتحرك موكبهم غير المسلح صباح الأحد من مدينة ابشى متوجهاً الى مواقع الحركة بشمال دارفور، وبعد تحرك الموكب الذى وضم الى جانب القيادات الموقعة على اتفاق السلام مدير الامن التشادى بمنطقة الطينة تمركز لبعض الوقت فى منطقة (بامنا) داخل الاراضى التشادية حيث تعرض الموكب اثناء تناولهم الطعام لهجوم من قوات المتمرد جبريل ابراهيم والتى قامت على الفور بتصفية بدم بارد كل من محمد بشر واركو سليمان ضحية وخمسة اخرين فيما تم اقتياد نحو عشرين شخصا من الوفد اغلبهم من عضوية المكتب التنفيذى ابرزهم على وافى بشار ومولانا الهادى برمة وأستولى المهاجمون اعلى عدد من سيارات لاندكرورز استيشن وثلاث عربات كبيرة تحمل وقود وتعيينات الى جانب عربة مدير الامن التشادى بالطينة . وقالت ذات التقارير ان القادة الميدانيين الذين نفذوا المجزرة كان يقودهم عيسى الكليب ومهدى حسب الله وابراهيم محمود ، ويصف مراقبون العملية بالجريمة
الارهابية والمسلك العدوانى الغادر والذى يؤكد ان حركة المتمرد جبريل ابراهيم تمارس الاجرام باسم النضال وان ما حدث جريمة جديدة لسجل المتمردين الاسود فى استهداف مسيرة السلام وابناء دارفور وبالعودة إلى تاريخ الإغتيالات الميدانية لحركة خليل وجبريل يرصد الراصد بعض عمليات التصفيات الجسدية التي حدثت لبعض القادة ممن أنشقوا عنها وألتحقوا بركب السلام فقبل نحو شهر قامت قوات تتبع للعدل والمساواة بعملية إغتيال للقائد صالح محمد جربو جاموس نائب القائد العام لحركة العدل والمساواة التي وقعت مؤخراً على اتفاق سلام مع الحكومة بالدوحة، وه ي عملية فتحت حينها الباب على مصرعيه حول انتهاكات العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم التي تقوم بتصفية كل من ينشد السلام لدارفور فقد لقى حربو مصرعه في كمين نصبه له فصيل جبريل إبراهيم في منطقة جبل درما بشمال دارفور.وفي بيان لها قالت أسرة القائد جربو أنها تملك الأدلة الدامغة بأن الجهة التى اغتالت ابنائها هى حركه العدل والمساواة مجموعه جبريل ابراهيم محمد بتوجيه مباشر منه وضافت الاسرة في بيانها :(لقد تعرفنا ايضاً على جميع القيادات الذين خططوا ونفذو عمليه الاغتيال الغادر الذى راح ضحيته عدد من الارواح البريئة وسوف نقتص منهم في أى وقت.ويقول مقربون من القائد الراحل جربو أنه لاقي من العنت في ملف الجنائية ما لاقي وقد تم اتهامه في حياة الراحل خليل وكان جزاؤه لحظة صدور الاتهام تجريده من رتبته ومهامه وقالو له بالنص" اجلس في بيتكم لان موضوع الجنائية يشكل لنا احراجا" وذلك بدلا ان تقف الحركة معه لتثبت براءة احدي قياديها وللاسف كان هذا موقف احد اقرب
الاقربين له وعمه مباشرة من العصبة التي لازالت تدور حول جبريل.
وقبلها قامت حركة العدل والمساواة باغتيال القيادى عز الدين بيجى احد الموقعين على وثيقة الدوحة بالاضافة للجرائم والتصفيات التى طالت فى العام 2009 ابناء الميدوب وابناء المساليت الذين تعرضوا للمذابح في يوم 1/1/2008 م حين قامت قوات من حركة العدل والمساواة من عرقية الزغاوة كوبي بتدبير مجزرة لأبناء الميدوب بعد أن رفضوا تسليم أسلحتهم، بعدما اتهمهم خليل إبراهيم بالتمرد عليه حينما طالبه أبناء الميدوب والبرتي والمساليت بالعدالة في الرتب العسكرية. بعد معركة حامية الوطيس لقي فيها ستون من أبناء الميدوب مصرعهم من بينهم الجنرال جمال حسن عبد الله . وأبانت قبيلة الميدوب في بيان حينها أن أبناء القبيلة من أبرز القياديين بحركة العدل والمساواة بمنطقة أم جرس قاموا بتقديم مذكرة حينها إلى رئيس الحركة الراحل خليل إبراهيم احتجاجاً على ما قامت به قيادة الحركة لاستبعاد أبناء القبيلة من الحركة وإستبدالهم بقيادات أخرى مقربة من قائد الحركة يمثلون أبناء عمومته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق