اللقاء المحضور الذي جمع بين فخامة الرئيس البشير مع أخيه رئيس دولة
الجنوب سلفاكير ميارديت والذي عقد علي هامش قمتي الاتحاد الإفريقي
بالعاصمة الاتحاد الإفريقي بالعاصمة الإثيوبية كشف بحق عن متانة العلاقات
التي تجمع بين البلدين الشقيقين مفوتين بذلك الفرصة علي قوي التمرد والتآمر
الذي ظلت تراهن علي ما يمكن ان يحدث من خلافات ووقيعة تقوم من خلالها
العناصر المتواطئة معها في الدولة الوليدة علي تأجيجها بإطلاق الشائعات
المغرضة التي غالباً ما تكون من نسج خيالهم المريض وزرع الفتن في محاولة
ساذجة منهم لتضليل الراي العام المحلي والعالمي..!!
فكان حديث الرئيس سلفاكير في ذلك الاجتماع الذي ضمه مع الرئيس البشير واضحاً وصريحاً وقاطعاً حين أكد: " انه لن يسمح بدعم أي مجموعة متمردة سواء في جنوب كردفان أو النيل الأزرق او في دارفور ..الخ"
ليسقط بهذا الحديث الشجاع كل أحابيل تلك الفئة الضالة.
وكانت الدبلوماسية السودانية بقيادة الرئيس البشير نفسه ووزير خارجيته علي كرتي حضورً ليتم وبالوثائق الدامغة التأكيد علي ان هناك أطرافاً تم رصدها تعمل عي تعطيل انسياب البترول وتعطيل حركة التجارة بين مواطني البلدين وذلك في تنسيق تام مع الشرذمة المتمردة، الأمر الذي دفع رئيس دولة الجنوب ان يعلن بالفم المليان انه لن يسمح بمثل هذا التلاعب بمصير مواطنيه مها كانت الجهة التي تقف من ورائه.
وجاء تأكيد كل من الرئيسين علي الالتزام التام بتنفيذ اتفاقيات التعاون الموقعة بين البلدين ليقفل الباب أمام أية محاولة للتدليس أو التزوير وهو ما سيؤدي بالقطع الي وقف أي دعم يقدم لما يسمي بـ(الجبهة الثورية) والعمل علي تفعيل الاتفاقيات الأخرى والترتيبات المتعلقة بأبيي وكافة بنود اتفاقية التعاون كحزمة واحدة لا يمكن تجزئتها .
واذا كانت القيادة السياسية في كل من البلدين ممثلة في الرئيس البشير والرئيس سلفاكير قد نجحت في تفويت الفرصة وكشف تلك المخططات الخارجية والداخلية التي تستهدف النيل من امن وسلامة مواطنينا، فإن القوي السياسية الاخرى خاصة في السودان مطالبة بأن تتقدم خطوة الي الأمام وطرح مشروع وفاقي يقود بالفعل لتامين مثل هذا الحراك وذلك من خلال وحدة تقوم علي أجندة وطنية يكون فيها السودان ولا شيء غيره هو الهدف النهائي بعيداً عن المكاسب الحزبية الضيقة.
أن المواطن السوداني يتطلع الي ان تلعب أحزابه الوطنية دوراً مهماً في تامين جبهته الداخلية بما يؤدي الي تأكيد استقرار وعزة وسلامة بلادنا وهو أمر لا يتم إلا إذا خلصت النوايا والابتعاد عن المكاسب الضيقة.
أن الحكومة معنية بهذا الأمر أكثر من غيرها بأن تقدم التنازلات للقوي السياسية الأخرى في إطار الوصول الي حلول يكون الرابح فيها هو الوطن وذلك أمر لا يتطلب إقصاء لأحد كما يتطلب المزايدات السياسية التي تعمل علي هدم كل شيء لخلق فوضي تقود الي فراغ لا يستفيد منه إلا أعداء السودان.
ولا شك ان الزمن يعد وبكل المقاييس الخصم الحقيقي لمثل هذه الأطروحات الراشدة التي يكون هدفها الأول البناء والدفع بالبلاد الي الأمام لمرافئ العزة والنماء.
فكان حديث الرئيس سلفاكير في ذلك الاجتماع الذي ضمه مع الرئيس البشير واضحاً وصريحاً وقاطعاً حين أكد: " انه لن يسمح بدعم أي مجموعة متمردة سواء في جنوب كردفان أو النيل الأزرق او في دارفور ..الخ"
ليسقط بهذا الحديث الشجاع كل أحابيل تلك الفئة الضالة.
وكانت الدبلوماسية السودانية بقيادة الرئيس البشير نفسه ووزير خارجيته علي كرتي حضورً ليتم وبالوثائق الدامغة التأكيد علي ان هناك أطرافاً تم رصدها تعمل عي تعطيل انسياب البترول وتعطيل حركة التجارة بين مواطني البلدين وذلك في تنسيق تام مع الشرذمة المتمردة، الأمر الذي دفع رئيس دولة الجنوب ان يعلن بالفم المليان انه لن يسمح بمثل هذا التلاعب بمصير مواطنيه مها كانت الجهة التي تقف من ورائه.
وجاء تأكيد كل من الرئيسين علي الالتزام التام بتنفيذ اتفاقيات التعاون الموقعة بين البلدين ليقفل الباب أمام أية محاولة للتدليس أو التزوير وهو ما سيؤدي بالقطع الي وقف أي دعم يقدم لما يسمي بـ(الجبهة الثورية) والعمل علي تفعيل الاتفاقيات الأخرى والترتيبات المتعلقة بأبيي وكافة بنود اتفاقية التعاون كحزمة واحدة لا يمكن تجزئتها .
واذا كانت القيادة السياسية في كل من البلدين ممثلة في الرئيس البشير والرئيس سلفاكير قد نجحت في تفويت الفرصة وكشف تلك المخططات الخارجية والداخلية التي تستهدف النيل من امن وسلامة مواطنينا، فإن القوي السياسية الاخرى خاصة في السودان مطالبة بأن تتقدم خطوة الي الأمام وطرح مشروع وفاقي يقود بالفعل لتامين مثل هذا الحراك وذلك من خلال وحدة تقوم علي أجندة وطنية يكون فيها السودان ولا شيء غيره هو الهدف النهائي بعيداً عن المكاسب الحزبية الضيقة.
أن المواطن السوداني يتطلع الي ان تلعب أحزابه الوطنية دوراً مهماً في تامين جبهته الداخلية بما يؤدي الي تأكيد استقرار وعزة وسلامة بلادنا وهو أمر لا يتم إلا إذا خلصت النوايا والابتعاد عن المكاسب الضيقة.
أن الحكومة معنية بهذا الأمر أكثر من غيرها بأن تقدم التنازلات للقوي السياسية الأخرى في إطار الوصول الي حلول يكون الرابح فيها هو الوطن وذلك أمر لا يتطلب إقصاء لأحد كما يتطلب المزايدات السياسية التي تعمل علي هدم كل شيء لخلق فوضي تقود الي فراغ لا يستفيد منه إلا أعداء السودان.
ولا شك ان الزمن يعد وبكل المقاييس الخصم الحقيقي لمثل هذه الأطروحات الراشدة التي يكون هدفها الأول البناء والدفع بالبلاد الي الأمام لمرافئ العزة والنماء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق