صدام مروع، وقع مؤخراً فى مناطق جبال النوبة. الصدام سببه الرئيسي وجود
حركة العدل والمساواة التى يقودها جبريل إبراهيم فى المنطقة. ومن المعروف
أن حركة جبريل دخلت مناطق النوبة تحت غطاء عملها فى ما يسمى بالثورية.
الأزمة نشأت أول ما نشأت ما بين المجتمع القبلي المحافظ فى المنطقة، والتقاليد المرعية التى تسود هناك، وما بين السلوك الدخيل الذى جاءت به عناصر حركة جبريل. ولعل بالقدر الذى كان المتمرد عبد العزيز الحلو سعيداً بقدرته على إنشاء تحالف الثورية واجتذاب الحركات الدارفورية المسلحة؛ بقدر ما انتهى به الأمر ليكون حانقاً على حركة جبريل على وجه الخصوص وما عاثته من فساد أفسد تماماً الوجود على الأرض للثورية.
وبحسب مواطنين وأعيان من الإدارة الأهلية تحدثوا لـ(سودان سفاري) فإن حركة جبريل عملت على إشاعة كل ما هو مخالف لأعراف المنطقة من رذائل وممارسات سالبة، فقد أشاعت تعاطي الحشيش وكافة أنواع المخدرات ووصل الأمر فى هذا الجانب الى درجة زراعة الحشيش نفسه فى تلك المناطق وتهريب الحبوب المخدرة بشتى أنواعها ونشرها بفعالية بين الشباب.
ويقول أعيان المنطقة، إن حركة جبريل كادت أن تعطل الحياة فى المنطقة بسبب إغراق شبابها فى تعاطي المخدرات بحيث تخلوا عن عمل الزارعة وكافة الأعمال التى يسترزقون منها فى العادة؛ كما أشاعت الحركة – بسبب قلة الدخل لدى أهل المنطقة – أسلوباً للإغتصاب والدعارة، وفى أحيان أخرى يلجئون للنهب والسلب إمعاناً فى إذلال أهل المنطقة.
ولم تفلح كل محاولات قبائل المنطقة فى التخلص من عناصر الحركة، فقبيلة المورو على سبيل المثال دعت قبائل المنطقة كافة لاجتماع شامل مع قادة الحركة لاجتثاث هذه الظاهرة وإخراج الحركة من المنطقة ولكن بلا جدوى، ويتخوف العديد من سكان تلك المناطق من فشل الموسم الزراعي بسبب سلوك حركة جبريل.
وعلى الرغم من أن المتمرد عبد العزيز الحلو يستشعر (إهانة خاصة فى نفسه) بسبب هذه الممارسات التى تتم تحت سمعه وبصره دون أن يفلح فى تخليص أهل المنطقة منها إلا أنه –ونظراً لارتباطه الضعيف بالمنطقة– لا يلقي لها بالاً فهو يسعى لإقامة معسكرات تجنيد قسري يجر إليها مواطني المنطقة جراً ليخوض بهم حروبه الخاسرة.
إن من المؤلم والمؤسف أن تكون الحركات المسلحة وصلت الى هذا الدرك السحيق من الممارسات ضد مواطنين سودانيين بسطاء، أبرياء، لا ناقة لهم فى الحرب ولا جمل تسيمهم الثورية سوء العذاب تغتصب نساءهم وتفسد شبابهم بالمخدرات ثم تقام لهم معسكرات التجنيد القسري لخوض حرب ضد بني جلدتهم.
هذه هي الثورية وهذه هي ممارسات الحركات الدارفورية المسلحة، فهي حربٌ على المواطنين، ونعامة أمام الجيش السوداني.
الأزمة نشأت أول ما نشأت ما بين المجتمع القبلي المحافظ فى المنطقة، والتقاليد المرعية التى تسود هناك، وما بين السلوك الدخيل الذى جاءت به عناصر حركة جبريل. ولعل بالقدر الذى كان المتمرد عبد العزيز الحلو سعيداً بقدرته على إنشاء تحالف الثورية واجتذاب الحركات الدارفورية المسلحة؛ بقدر ما انتهى به الأمر ليكون حانقاً على حركة جبريل على وجه الخصوص وما عاثته من فساد أفسد تماماً الوجود على الأرض للثورية.
وبحسب مواطنين وأعيان من الإدارة الأهلية تحدثوا لـ(سودان سفاري) فإن حركة جبريل عملت على إشاعة كل ما هو مخالف لأعراف المنطقة من رذائل وممارسات سالبة، فقد أشاعت تعاطي الحشيش وكافة أنواع المخدرات ووصل الأمر فى هذا الجانب الى درجة زراعة الحشيش نفسه فى تلك المناطق وتهريب الحبوب المخدرة بشتى أنواعها ونشرها بفعالية بين الشباب.
ويقول أعيان المنطقة، إن حركة جبريل كادت أن تعطل الحياة فى المنطقة بسبب إغراق شبابها فى تعاطي المخدرات بحيث تخلوا عن عمل الزارعة وكافة الأعمال التى يسترزقون منها فى العادة؛ كما أشاعت الحركة – بسبب قلة الدخل لدى أهل المنطقة – أسلوباً للإغتصاب والدعارة، وفى أحيان أخرى يلجئون للنهب والسلب إمعاناً فى إذلال أهل المنطقة.
ولم تفلح كل محاولات قبائل المنطقة فى التخلص من عناصر الحركة، فقبيلة المورو على سبيل المثال دعت قبائل المنطقة كافة لاجتماع شامل مع قادة الحركة لاجتثاث هذه الظاهرة وإخراج الحركة من المنطقة ولكن بلا جدوى، ويتخوف العديد من سكان تلك المناطق من فشل الموسم الزراعي بسبب سلوك حركة جبريل.
وعلى الرغم من أن المتمرد عبد العزيز الحلو يستشعر (إهانة خاصة فى نفسه) بسبب هذه الممارسات التى تتم تحت سمعه وبصره دون أن يفلح فى تخليص أهل المنطقة منها إلا أنه –ونظراً لارتباطه الضعيف بالمنطقة– لا يلقي لها بالاً فهو يسعى لإقامة معسكرات تجنيد قسري يجر إليها مواطني المنطقة جراً ليخوض بهم حروبه الخاسرة.
إن من المؤلم والمؤسف أن تكون الحركات المسلحة وصلت الى هذا الدرك السحيق من الممارسات ضد مواطنين سودانيين بسطاء، أبرياء، لا ناقة لهم فى الحرب ولا جمل تسيمهم الثورية سوء العذاب تغتصب نساءهم وتفسد شبابهم بالمخدرات ثم تقام لهم معسكرات التجنيد القسري لخوض حرب ضد بني جلدتهم.
هذه هي الثورية وهذه هي ممارسات الحركات الدارفورية المسلحة، فهي حربٌ على المواطنين، ونعامة أمام الجيش السوداني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق